روايه زياد و حور بقلم الكاتبه شهد سامح
خرجت من القسم وأنا عمالة اشتم في الظابط في سري بصيت حواليا پخوف لما لقيت ورقة بمشبك اتحدفت عليا
مسكت الورقة وفتحتها فلقيت مكتوب فيها رايحة تبلغي عني يا حور أنا علمتك كده مش عيب برضو
قولت بصوت عالي طيب لو راجل اطلعلي بقى
لقيت الناس بتبصلي باستغراب ومنهم الي قال ربنا يشفيك يا بنتي ويعفو عنك
وهنا في رسالة اتبعتتلي على صراحة والي كان فيها كده تخلي الناس يقولوا عليكي اټجننتي يا قلبي
وبكل عصبية رميت التليفون في الشارع ومشيت
مشيت خطوتين وبعدها رجعت تاني وقعدت على الأرض جنب التليفون الي بقى مية حتة وقولت بحزن آه يا تليفوني منك لله يا مستفز أنت
ومشبك تاني اتحدف فوق راسي وهنا مسكت المشبك والورقة وقومت رمياهم وماشية
من حوالي شهرين كان فيه حد بيبعتلي رسايل على صراحة أو ورق والمشكلة إنه حد عارف تفاصيل حياتي أوي
وكل شوية يبعتلي أنا المفروض اعمل أيه ومعملش أيه والصراحة أنا قلقت وروحت القسم النهاردة عشان ابلغ بس الظابط قالي اجري العبي بعيد يا شاطرة
مشيت من قدام القسم وروحت عند مريم صاحبتي
أول ما شوفتها قعدت اعيط جامد وحضنتها
حضنتني وقالت في أيه يا حور أيه الي حصل
قولت بعياط تليفوني اتكسر يا مريم
مريم بصتلي پغضب وقالت وعاملة كل المناحة دي على حتة تليفون يختي في داهية
قعدت على الكنبة وأنا بهز راسي بلا وبقول لا مش في داهية هو المستفز ده السبب
قولت بعصبية الواد يا مريم بتاع الرسايل استني هحكيلك
وفعلا بدأت احكيلها من أول ما روحت القسم والي الظابط قاله أصل مريم كانت عارفة الحوار من الأول
وبعد ما خلصت مريم ضحكت جامد وهي بتقول أنت مچنونة يا حور والقسم هيعملك أيه يعني ما كتير ناس بيجيلها على صراحة ومبتعملش الي بتعمليه ده طب ياريت الشخص ده كان بعتلي حد يا بت يلاقي حب ويسيبه
حدفتها بالمخدة وأنا بقول حب أيه يا هبلة ده حد مچنون وبيطلع جنانه عليا قال أيه
متتكلميش